عيشوري عيشوري ... وعليك دليت شعوري

هـجــوم الغــــزاة
عيشوري عيشوري ... وعليك دليت شعوري ' جملة يرددها الغزاة قبل ان يشنو هجماتهم الضاربة في قلب الحي ... ... فأين المفر ؟؟؟ البراهش منتشرون في كل قنت فتراهم مزودين بذخائر متنوعة من الاسلحة المحظورة دوليا ( البيض الخامج. النفاخات العامرين بالما حيث تم تطويرها لتصبح فعالة ضد الحوايج بعدما اضيفت مادة الحرقوم الى المكون. السطولة عامرين بمياه القوادس . الجيكس . القنابل والصواريخ .." اعلنت حالة استنفار مشدد في المكان ... فتسمع صرخات من طالته أيدي العدوان يستنجد او يردد (وكلت عليك الله البرهوش ... سير قبح الله سعيك ... والله وانشد البرهوش لي ولدك .... الخ ) في حين ترى في أعين الشياطين الصغار نشوة ولذة الانتصار ... فجأة ينضم الى الفيلق الارضي الفيلق الجوي الذي يطل من الشراجم المكون من عيالات الدرب وبناتهم ( الله استر بنادم مفضي ماعندو مايدار ) يبدأ الهجوم الكاسح حيت يقود الفيلق الارضي حميدة راس الميدة والسكانية راس لافوكة ... وفور اعطاء الاشارة يتم القصف بالبيض ثم تليه النفاخات قبل ان يأتي مسك الختام على يد الفيلق الجوي بالسطولة عامرين بالما ديال القوادس ... في حين يثم اطلاق القنابل والصواريخ والبارود معلنة عن استسلام الضحايا في انتظار ظهور ضحايا جديدة في الحي ... فجأة حدث ما لم يكن في الحسبان ... زينب بنت النقاشة الساكنة في الدرب اون فاص مع درب حمان وبعد ان تم قصفها بالبيض الخامج من حميدة راس الميدة ... ذهبت لاحضار النجدة من دربهم ... فما كان على ولاد دربها سوى تلبية النداء فباشرو باحضار العدة والسلاح لنسف درب حميدة ... و اندلعت الحرب العالمية الثالثة بعد اول بيضة خامجة رمى بها الرحوم في وجه السكانية ... امتدت الحرب لساعات طوال والطايح كتر من النايض قبل ان يطال القصف الحاج بوشعيب وصديقاه الحاج ابراهيم وداحماد مول الحانوت حيث كانو يلعبون ضاما في المقهى في راس الدرب .. ينهض الشيبانيون الثلاثة ويسبون ويشتمون بعدما مشا ليهم الطرح ... يحملون العتاد من الحجارة وينضمون الى الحرب كطرف محايد ... فتراهم يقصفون الجميع ويفلقون رؤوس كل الحاضرين ....
وانتهت الحرب وكان الفوز حليف الشيبانيين الثلاثة بينما ظل كل من جيش السكانية وحميدة وجيش الرحوم وزينب يتجرعون مرارة الهزيمة ويتوعدون بالانتقام في السنة المقبلة . بينما عاد الامن والاستقرار الى الدرب
النهاية